8 قواعد أساسية للشباب لتحقيق الثروة

 منذ بدء اعتمادهم على أنفسهم يكون الشباب متحمسين للحصول على دخل يمكنهم من استقلالهم المالي. ولكن فرحة القدرة على الكسب والإنفاق كما يشاؤون تنسيهم المسؤوليات التي تأتي مع كونهم بالغين. يستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير المواقف الصحيحة تجاه المال ، و المهارات المالية تتحسن فقط مع الممارسة.
إليك أهم النصائح لمساعدتك على طول الطريق.

 أولا، ابدأ بحسابك المصرفي. تأكد من أن لديك حسابا أساسيا لدخلك  ويمكن استخدامه لتحديد وضعك المالي بسهولة، فبدءا من طلبات التأشيرة البسيطة إلى القروض الكبيرة والصغيرة، ستحتاج إلى حساب يمكن التحقق منه لإثبات أن لديك دخلا ثابتا وينمو مع مرور الوقت. لا تتعامل مع الحساب المصرفي على أنه وسيلة راحة، ولكن على أنه سجل لحياتك المالية. احتفظ بجميع بيانات المداخيل وخذ الوقت الكافي لقراءة البيانات والتواريخ.

ثانيًا ، نظم نفقاتك وحددها كنسبة مئوية من دخلك. هذه طريقة أسهل لتحديد الميزانية من تقييم المبالغ المطلقة. الإيجار، وفواتير المرافق، ونفقات السفر والتكاليف الأساسية التي يجب أن تتحملها على أساس شهري هي نفقات إلزامية.  يجب أن تتأكد أن دخلك يغطي هذه النفقات بشكل مريح. عادة يجب ألا تزيد نفقاتك الإلزامية عن 60٪ من دخلك وان تعمل على تخفيض هذه النسبة المئوية مع الوقت. يجب تخصيص نسبة الـ 40٪ المتبقية للادخار والنفقات التقديرية.

ثالثًا ، استمر في المحاولة حتى تصل إلى مستوى مريح في الكسب والإنفاق ، وتكون قادرًا على رؤية رصيد إيجابي في حسابك المصرفي قبل أن يصل الراتب التالي إليه. يستغرق الأمر بعض الوقت للاستقرار في ميزانية معينة مع مسؤوليات إنفاق مبلغ محدود في حين أن خيارات الإنفاق كثيرة جدًا. حتى إذا كان مصرفك على استعداد لتقديم بطاقة ائتمان لك ، استخدم بطاقة الخصم حتى يكون لديك فائض ثابت في حسابك المصرفي.


رابعًا ، تقع مسؤولية سجل الائتمان بالكامل على عاتقك. إذا كان لديك قرض تعليمي ، قم بإعطاء الأولوية للسداد. إذا واجهتك صعوبة ، فاطلب المساعدة من الوالدين أو الأصدقاء للحصول على سكن ، أو تحدث مع المصرف الذي تتعامل معه بشأن إعادة صياغة القرض. ولكن لا تفترض أنه يمكنك التخلف عن سداد القرض التعليمي والابتعاد عنه. يترك كل قرض سجلاً حافلًا ، ويمكن أن تؤذي درجة ائتمانك السيئة عندما تحتاج إلى قرض أكثر أهمية - لمنزل ، على سبيل المثال.


خامساً ، اجعل الادخارالخيار الافتراضي الخاص بك. إذا افترضت أنك ستوفر ما تبقى بعد الإنفاق ، فقد ينتهي بك الأمر بلا ادخار. ابدأ بمبالغ صغيرة  على أساس شهري لحساب الادخار الخاص بك. تأكد من أنك ساهمت بالمدخرات قبل أن تبدأ في الإنفاق ، وبذلك تنفق ما تبقى بعد الادخار.


سادساً ،  لا تدخر أو تستثمر مبالغ كبيرة. قد يبدو الأمر كفكرة ذكية لبناء عادة ادخار إلزامية. ولكن يستغرق الأمر بعض الوقت لتستقر في حياتك المهنية وتتأكد من أن وظيفتك والموقع الذي تعمل فيه كلاهما يرضيك. معظم أصحاب الدخل الشباب يبدلون العديد من الوظائف في السنوات الأولى. إن تقييد نفسك باستثمار مبالغ كبيرة سيضر بمرونتك بشكل خطير.


سابعاً ، تأكد من أن سجلاتك المالية مرتبة بشكل لا تشوبه شائبة. أوف بالإقرارات الضريبية الخاصة بك وكن حريصًا على الإبلاغ عن جميع مصادر دخلك ودفع ما هو مستحق. تهتم مصلحة الضرائب فقط بمصادر دخلك ، وما إذا كانت أصولك تتطابق مع تلك الدخول المعلنة. أما كيفية إنفاق أموالك فهي اختيارك.

ثامناً ، ركز على معدل النمو في دخلك. هذا الرقم مهم أكثر من معدل العائد على استثماراتك. يجب أن تكون في وظيفة تعترف بمساهمتك وتكافئك بشكل كافٍ للقيام بذلك. عليك أن تستثمر في نفسك إذا وجدت أنك تقصر. خصص الموارد المالية لتحقيق ذلك كأولوية. إن دخلك هو الذي يحسن حياتك المالية ويجعلك تتأكد  أنها ليست في خطر.