فرص الأعمال المخفية في زمن فيروس كورونا

ٍفي حين أن العديد من الشركات تعاني خلال جائحة فيروس كورونا، فإن بعض الشركات الصغيرة تشهد الكثير من النشاك. تحاول جميع أنواع الشركات التكيف بشكل خلاق مع الأوضاع الناتجة عن فيروس كورونا، وليس من المستغرب أن بعض الشركات التقليدية قد شهدت نجاحًا في هذا الوضع الجديد.

 بعض الأعمال الصغيرة التي تشهد ازدهارًا تجاريًا خلال أزمة فيروس كورونا

خدمات التنظيف
مع انتشار المخاوف من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فإنه ليس من المستغرب أن خدمات التنظيف المهنية التي تساهم في تعقيم المكاتب والمطاعم والمنازل مطلوبة بشدة.

خدمات التوصيل
مع خوف العديد من المستهلكين من مغادرة منازلهم والإجراءات الوقائية للزوم البيت أثناء أزمة فيروس كورونا، ارتفع نشاط خدمات التوصيل للتأكد من إمكانية تسليم البضائع إلى المنازل والشركات.


محلات البقالة
مع ممارسة عامة الناس لـ "الإبتعاد الاجتماعي" وإغلاق المطاعم ، تقوم المزيد من العائلات بتخزين البضائع وتناول الطعام في المنزل. وقد أدى هذا إلى إقبال كبير على محلات ومغازات البقالة.

شركات البضائع المعلبة والصحية
مع رغبة العديد من الأشخاص في تخزين الأطعمة المعلبة والصحية، تشهد الشركات الصغيرة التي تصنع هذه السلع المزيد من الأعمال.

صانعوا الألعاب
مع إجبار فيروس كورونا المستجد العديد من الأشخاص على البقاء في المنزل بدلاً من الخروج ، أصبحت الأعمال التجارية الصغيرة التي تصنع الألعاب اللوحية و الألغاز  شائعة أكثر من السابق لأنها تساعد على ترفيه العائلات وتنشيطهم.

كيف يتم تحويل الفرص إلى أرباح؟

 سمعنا مرارًا وتكرارًا من أصحاب الأعمال  أن الآن هو الوقت المناسب لإنهاء المشاريع التي كانوا يؤجلونها لبعض الوقت. فمع تباطؤ الأمور مؤقتًا ، لديك الفرصة لترقية وتحسين أنظمتك وإجراء بعض التدريب داخليًا في المجالات التي تحتاج إلى تطويرها.  من المحتمل أن تتغير الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا في الأشهر المقبلة ، ولكن إذا كنت تبحث عن طريقة للبقاء على صلة بأعمالك وعملائك، فستجد طريقة بالتأكيد.

كيف تُنجح أعمالك في ظروف معقدة ؟

مع وضع المخاوف الصحية المباشرة جانبًا ، أصبح من الواضح الآن أن فيروس كورونا لن يمر دون ترك بعض العواقب الاقتصادية والتجارية طويلة المدى. في حين أنه قد يكون من المغري التركيز على مجرد الحفاظ عى أعمالك في الوقت الحالي، وإيقاف الضرر عندما يهدد بالظهور، فمن المهم التخطيط لمستقبل عملك والاستعداد الكامل لما سيحدث بعد ذلك. إليك بعض الخطوات.


 1. ابحث عن العملاء المحتملين فنظرًا لأن العديد من الشركات ستركز على الآن وتكافح من أجل الحفاظ على النظام العادي ، قد تكون هذه فرصتك لبناء شبكة جديدة من العملاء المحتملين. سيضمن تخصيص الوقت والجهد لإيجاد عملاء محتملين جدد أن لديك مجموعة من العملاء للاعتماد عليهم بمجرد أن تهدأ الأمور.

 2. كيّف خدماتك مع الوضع الحالي فمع البقاء في المنزل، تنشأ صعوبات جسيمة لعديد الشركات. إذا كانت شركتك تعتمد على التفاعل وجهًا لوجه مع العملاء ، فإن هذا يمثل تهديدًا خطيرًا ، خاصة على المدى الطويل. لذا كن مبدعًا وفكّر بطرق مختلفة في كيفية تقديم الخدمات  أو المنتجات الخاصة بك في وضع كهذا. وتذكر أن الخصومات والعروض الأسبوعية أو الشهرية تساعد على بقائك في صدارة المنافسة.

 3. سوّق لنفسك، فمع أخذ فيروس كورونا في الاعتبار فكّر كيف يمكن لمنتجك أو خدمتك أن يكونا ذا استخدام فعال في خضم أزمة الكورونا، وكيِّف تسويقك ليعكس ذلك، خاصة إذا كنت تقدم خدمة معدلة طوال فترة تفشي المرض. التسويق المتزايد والمرن أمر حاسم أيضًا في الوقت الحالي ، لأن الكثير من الناس سيتساءلون عما إذا كانت بعض الشركات لا تزال تعمل. تأكد من أن جمهورك المستهدف يعلم أنك ما زلت قويًا وقادرا على التّكيّف.

 4. تأكد من أن خدماتك ستظل ملائمة في مراحل لاحقة، من المهم ألا تفكر فقط في كيفية البقاء كعمل تجاري أثناء تفشي المرض ، ولكن أيضًا أن يكون لديك استراتيجية قائمة لما سيحدث بعد ذلك. لا تفترض أنه بمجرد انتهاء التهديد على الصحة العامة ، ستعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل تفشي الوباء.

 5. اعرف التحديات التي تواجه عملك من أجل وضع إستراتيجية فعالة وتنفيذ جميع النقاط المذكورة أعلاه، فإن البداية المناسبة هي إنشاء قائمة من التحديات التي قد يواجهها عملك. من المهم وضع إستراتيجيات لسيناريوهات مختلفة وأخذ كل الاحتمالات بعين الاعتبار. بغض النظر عن تفكيرك في تفشي الوباء وكيف يمكن أن يؤثر عليك، خطط لكل سيناريو يمكن تصوره بأسوأ ما يمكن تخيله.